فتح عكا
وصلت إلى السفارة الفرنسية حسب ميعاد عمل متفق عليه هاتفياً منذ أكثر من أسبوع مع سيدة لا أتذكر للأسف اسمها. توجهت إلى أول باب للسفارة قابلته و اخبرت الأمن أنه من المفترض أن يكون هناك تصريح دخول باسمى من سيدة نسيت اسمها واعطيته اسمى بالكامل.. غاب لثواني وعاد قائلاً لا يوجد أي تصريح باسمك قد يكون على الباب الرئيسي على شارع مراد. ترجلت للباب الرئيسي بعد ترك السيارة في جراج الفندق المجاور لم اجد على هذا الباب سوى جهاز صغير، ضغط على الزر الموجود بالجهاز فاجأني صوت أحدهم من الداخل اخبرته اسمى ثلاثي وأنى على موعد مع سيدة لا أتذكر اسمها ومن المفترض أن يكون هناك تصريح دخول باسمى...انتظرت رده بضع ثواني وجائني كسابقة لا يوجد أي تصريح باسمى. وقفت قليلاً أحاول تذكر اسم المتصلب و لكن بلا جدوى. استفزتني جداً حالة فقدان الذاكرة هذه.. فكرت أن انتظر قليلاً بالفندق المجاور للسفارة فقد تتصل بي هذه المتصلة عندما تشعر بتأخري عن الموعد ولكن حتى هذا لم يحدث، طلبت فنجان قهوة وأثناء انتظاري للقهوة اتصلت بمكتبي أرى إن كانت هذه المتصلة قد اتصلت أو أن كانت السكرتيرة مازالت تحتفظ باسمها ولكن أيضاً بلا جدوى